و كل عام و أنتم بخير, و ألف مبروك علي صدور العدد الأول من مجلتكم و مجلة الشباب كله
حبينا في أول عدد نعرفكم علي نفسنا و نقولكم احنا مين و عايزين ايه
و نعرضلكم مواضيع و حوارات بنتعرض ليها طول اليوم
و نبين لكم شوية حقايق عن بلادنا و عننا احنا نفسنا
و لما بنقول عننا, يبقي بنتكلم عننا و عنكم و عن كل الشباب
الشباب بتاع الجيل ده, اللي مش معروفله ملامح

خرج من بيته كالعادة مروش ولابس الحتة الزفرة اللي علي الحبل وضارب جيل وتمام التمام, صاحبنا ده حكايته هي حكاية كتير من شباب اليومين دول..ففوكاك من اسمه دلوقتي وتعالي أما نشوف هيعمل ايه النهاردة,صاحبنا كان مظبط بت من الكلية اللي مش بيروحها أصلا غير كل حين ومين,واتفق معاها علي خروجة كدا عالماشي وطبعا مقالتش لأ(ما أكيد هو الي هيشيل اليلة).المهم وهوا نازل(طبعا بيغني وفرحان وهيطير من الفرحة) قابل واحد صاحبه قدام البيت
- ايه يا عم علي فين كدا وايه الحلاوة والشياكة دي؟؟؟
- اااه....قروا بقا علي خلق ربنا,رايح أقابل الحتة يا عم.
- ماشي يا عم, ماشية معاك فول أوتوماتيك أهو.
- يييه...تاني؟؟!!يابني متفقرش فيها.يلا سلام بقا لحسن اتأخرت.

وهوا نازل أصلا قبل المعاد بساعة ونص..بس ما علينا. المهم مشي لأخر الشارع وخد ميكروباص,محدش يعني سأل هما هيتقابلو فين؟

بص يا سيدي...مدام صاحبنا معاه فلوس يبقي رايحين كوفي شوب جنان في المهندسين ,أما بقا لما بيكون مقشف وضاربه السلك بيقضيها في حديقة الحيوان أو الفسطاط ,يوميها كان معاه فلوس.أعد صاحبنا جنب السواق سرحان في ست الحسن, بس يسرح مين دا ماشي في شارع (....) يعني زحمة علي طول وكل واحد ماشي بالعربية حاطط رجل علي البنزين ورجل علي الكلكس,تقوللي وايده؟!!أقولك متدقش يعني مش فارقة وطبعا صاحبنا عمال يسمع كلام جميل من السواقين وهما....احم احم....بيحبو في بعض,كل واحد عايش. هوا اللي يسبق ويا سلام بقا لو حد سبقو...مش بقولك بيحبو بعض؟؟!!

وصل صاحبنا المكان واستني (المدام) هناك شوية وجت دالقة جردل برفان عليها وواخدالها وشين بويا تمام في وشها,ودخلو أعدو سوا سوا في الكوفي شوب
- تشربي ايه؟
- يا بنتي متتكسفيش . (ماهو الواد فيص بقا)
- طيب...برتقال.
- ماشي..لو سمحت..اتنين برتقال بعد اذنك.

أسيبكم بقا معاهم شوية.
- عمالتي ايه النهاردة؟
- عادي ولا حاجة,صحيت علي تليفون "سوسو" صحبتي الساعة واحدة وأعدنا نرغي شوية وبعدين كلمتني انت ونزلت,انت عملت ايه؟
- زيك بالظبط.صحاني الواد "مدحت" واكلمنا شوية وبعدين جتلك.
- مم....أنا مش عارفة هنعمل ايه في الامتحانات اللي قربت دي والواحد مفتحش كتاب ن أول السنة.
- ما كلو كدة يا بنتي, متقلقيش الواد "محمد" قال انه عارف مكتبة فيها ورق من الأخر نقراه قبل الامتحان وندخل نظبط التظابيط.
- طب ا شطة ابقا صورلي معاك.
- من عيني حاضر.

وجاب المتر البرتقال وقطع انسجامهم,شربو البرتقال وطبعا أعدين يبصوا لبعض ويبتسموا والواد أل ايه عامل فيها حنين وأم ماسك ايديها والتانية عملت مكسوفة فالأول بس بعد كدا سابتهاله.
الساعة جت تسعة ونص وهما سرحانين طبعا مع بعض في دنيا تانية, ومقدرش أبعد عنك ومقدرش أسيبك والكلام الحمصي اللي كلنا عرفينو دا.بصت هي في الساعة وقالتله : ايه دا,أنا انأخرت كدا يلا نروح بقا.
صاحبنا حط ايده في جيبه وطلع عشرين جنيه وحطها عالطربيزة وبص للجرسون وضحكلو (كمان بيبقشش وطبعا عشان الأخت المعاه تقول عليه واد جامد) وراح البيه وصلها أبل البيت بشارع كدة (طبعا مينفعش لحد البيت لحسن أبوها أو أي حد يشوفو يعكشو) ومسك اديها وكأنو بيودع واحد مسافر وسلمو علي بعض وروح هوا بقا والمود مفيش بعد كده وطلع كمل السهرة أدام التليفزيوت وعلي الساعة سبعة الصبح كدا قام ينام بعد ما ظبط يومه طبعا...يلا سلام بقا أشوفكو ان شاء الله في يوم تاني ن أيام صاحبنا

كان "بيتهوفن" ينفعل و يتأثر و يترجم انفعالاته بلغة الموسيقى فتسمع في موسيقاه صوت طبول الحرب و بكاء النساء و الأطفال و حقد الرجال المغلوبون على أمرهم بعد أن هدرت حريتهم. كان بيتهوفن متأثرا بموسيقى "موزار" و "هايدن".
كان بيتهوفن في الثامنة أو التاسعة من عمرة يجيد العزف علي البيانو
كان "موزار" معجبا بفن "بيتهوفن" و مقدرته و لكن لم تسمح ظروفه بتعليم بيتهوفن.
كان "بيتهوفن"معجبا بموسيقى "هايدن" و لكنه إذا عزف لحنا منها طوره تطويرا كان يذهل "هايدن" نفسه. كان يضيف إضافات كانت ترتفع بمستوى اللحن و كان يقول "هايدن" لـ "بيتهوفن" < إنك أنت أستاذي و لست أنا أستاذك> فكانت معدة بتهوفن الفنية تهضم كل ما يصل إليها من أنغام موسيقية و تحوله إلى عصارة نقية خالصة كما يتحول الطعام إلى "جلوكوز" بعد هضمه. و بعد ذلك يضيف "بتهوفن" على هذه العصارة النقية نفحات من فنه المبتكر ثم يجملها و يطورها تطويرا لم يسبقه إليه موسيقي آخر لأن موسيقاه كانت تبعث من عواطفه و انفعالاته النفسية الدفينة.

كانت مهمة والدته تشبه مهمة من يستخلص الذهب من شوائبه و كانت تدعي "ماري ماجدالينا لايم" و كانت من أسرة أقل من متوسطة. فكان أبوها يعمل طباخ في المطعم الذي كان يتردد عليه الشاب "جوهان بيتهوفن" والد الموسيقار العظيم . كان "جوهان" لا يهتم في حياته إلا بالعزف علي الكمان و شرب الخمر فتقابلا مصادفة في المطعم و أعجب "بماجدالينا" أنها ليست مثل سائر النساء في مدينة "بون" و أزداد إعجابها به حينما علمت أنه فنان يعزف بمهارة علي الكمان و يتولى تدريب الفرقة الموسيقية في قصر حاكم المدينة.

لكن الحب شيء و القدرة على تحمل مسؤولية الزواج شيء آخر. فقد كان يكثر في شرب الخمر و كان يحاول أن يغري حبيبته "ماجدالينا" أكثر من مرة بأن تشاركه شرب الخمر و لكنها كانت ترفض و قد نصحته بأن يقلع عن شرب الخمر و لكن في كل مرة كان يقول لها: إذا تزوجنا فإنك ستكونين بالنسبة لي خمري و كل أمري و سأقلع عن شرب الخمر.

و كان والد "جوهان" يدعى "لوفدج بتهوفن" و كانت شخصيته تختلف عن شخصية ابنه "جوهان".

كان رجلا عاقلا و رزينا و كان له مركزة المرموق و كان رئيسا للفرقة الموسيقية التي تعزف في قصر حاكم المدينة. فتزوج "جوهان" بـ"ماجدالينا" بعدما وافق والد "جوهان" و اعتقد أن الآلهة بعثت "ماجدالينا" لكي يحبها و تجعله يقلع عن شرب الخمر. و تم الزواج و لم يقلع "جوهان" عن الخمر.

و رزق الزوجان و كان أول طفل لهما هو الموسيقار "بتهوفن" في شهر ديسمبر 1770 و في سنة 1774 رزقا بالابن الثاني "كارل" و كان "بتهوفن" يحبه كثيرا و في سنة 1776 رزقا بالابن الثالث "جوهان" و كان له أخت ماتت بعد وفاة أمها حسرة عليها و كان اسمها "مارجريت"

و حين كان بيتهوفن في الخامسة من عمرة كان يخاف من أبيه. لقد كان "جوهان" عندما ينتهي من عملة في القصر كان يذهب إلى الحانات فكان لا يعود لبيته إلا مخمورا, فكان راتبه لا يكد يسد متطلبات أسرته و كان ينفق جانبا كبيرا على الخمر.

عندما وجد "جوهان" ابنة يتمتع بموهبة العزف على البيانو حاول أن يعلمه العزف على الكمان و لكنة كان يميل إلى العزف على البيانو و كانت معاملة أبيه له في محاولة تعليمه العزف على الكمان جعلته يكره الكمان. فصبرت "ماجدالينا" على سوء معاملة زوجها و إدمانه الخمر. و كان الجد هو بنفسه يعتني بحفيدة عناية فائقة فبعث به إلى المدرسة و كان يصطحبه في أوقات فراغه إلى نزهات في ضواحي مدينة "بون" فكان الجد يشجع حفيدة على عزف البيانو فكان يصطحبه إلى منزلة لكي يعزف .

حينما بلغ الخامسة من عمره عزف على البيانو لحنا من تأليفه فعجب أبيه "جوهان" و لكن تشجيعه لم يأت من حبه للموسيقى بل كان يطمع في جعل الطفل الموهوب عازفا محترفا على البيانو حتى يربح من المال ما يسد به جانبا من نفقات الأسرة التي أخذت تتزايد و هكذا عرف "بيتهوفن" من طفولته معنى الكد و التعب من أجل الإنفاق على أسرته.

كان الجد يتدخل في كثير من الأحيان ليرحم طفولة بتهوفن و لكن هذه الرحمة انقطعت بوفاة الجد الحنون فكانت الأم تبذل قصارى جهدها لكي تعوض ما فقده من عطف بوفاة جدة و كان "بيتهوفن" يحب أمه و لا يتصور الحياة بدونها.

و أتقن "بيتهوفن" و هو طفل العزف على الأرغن و كان الفضل يعود إلى "جوتيب نيف" الذي كان يدربه على العزف على أرغن الكنيسة.

و صار "جوهان" ينظم الحفلات تارة على البيانو و تارة أخرى على الأرغن فكان الناس يعجبون به و يصفقون له و كانت أمه الرحيمة تصر على حضور أغلب الحفلات التي كان يحييها و كان الطفل عندما ينتهي من العزف يندفع إلى أمه وراء الكواليس فتأخذه بين أحضانها. أما أبوه استمر في قسوته رغم النجاح الكبير الذي حققه "بيتهوفن". و انقلبت عاطفة "جوهان" نحو ابنه إلى مجرد استنزاف جهود ابنة ليحصل على مزيد من المال.

و عمت شهرة "بيتهوفن" في مدينة "بون" و انتقلت إلى بعض المدن الأخرى و لقد أطلق عليه النقاد الموسيقيون < الطفل المعجزة >.

لقد عين حاكم المدينة "بتهوفن" عازفا بالقصر مقابل راتب شهري ثابت ساعده بعض الشيء على تغطية نفقات الحياة بالنسبة له و لأسرته. فكان "بتهوفن" يحلم بالذهاب إلى فينا. فقد تمكن "بيتهوفن" من أن يدخر بعض المال فسافر إلى فينا و استقر به المقام فيها سنة 1792 أي عندما كان في الثانية و العشرين من عمره. و لقد سبقته شهرته إلى مدينة الأنغام فينا فرحب به عدد من رجال الطبقة الأرستقراطية في المدينة و كان من بينهم الأمير "لوبكوفيتس" و الأمير "كينسكي" و الأمير "رازوموفسكي" و أقام "بيتهوفن" عدة حفلات في فينا كان يعزف فيها على الأرغن أو على البيانو فحقق نجاحا عظيما و أصبح البيانو هو الهواية المحببة للطبقة الراقية في مدينة فينا. و تهافتت النساء الراقيات على "بيتهوفن" لكي يكون لهن شرف تعلم العزف على يديه و كانوا يدفعون مبالغ كبيره له لكي يعلمهم العزف و عاش "بتهوفن" لأول مرة في دنيا سحر المرأة و الجمال الأنثوي و كان جمال فتيات النمسا أمر معروف.

كان "بيتهوفن" إذا اندمج في تأليف لحن جديد أصبح لا يشعر بأي أمر يدور حوله و إذا دخل عليه أقرب الناس إليه ينظر إلية نظرة شبه بلهاء و كأن عينيه لم تقع عليه من قبل إذا حدثه لم يرد عليه إما إذا أصر على الحديث معه فإنه كان ينفجر غاضبا و يأمره بالخروج و ربما قذفه بمزهرية قريبة أو بأي شيء آخر تقع عليه يده و كان أصدقائه و الأمراء يعرفون عنه تلك العصبية و لكنهم كانوا يتحملوها لأن "بيتهوفن" طيب القلب

الــــي مــــتــــي ؟؟

وصلت منتخبات كرة القدم المصرية جميعها الي حال يندي لها الجبين, والي وضع غاب عنه الاستقرار والثبات,فهذا هو المنتخب الأول الذي لم تقم له قائمة منذ كأس الأمم الأخيرة ؛أي منذ حوالي ما يقرب من عامين وأصبح يقدم مستوي غاية في التدني ونخرج من المباريات بنتائج مخيبة للأمال (حتي مع طوب الأرض), ومنتخب الشباب أيضا الذي حقق المركز الثالث في بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في الأرجنتين..أين هو الأن؟,والمنتخب الأولمبي الذي عاد مؤخرا من تونس بخيبة كبيرة.


تري ماذا يحدث؟ ومن المسئول عن تلك الاخفاقات المتتالية والمتلاحقة للكرة المصرية؟.
وهذا كله فضلا عن المستوي الغاية في التواضع للدوري المحلي الذي أعتبره من وجهة نظري مقسم في داخله الي عدة أقسام,كل قسم به عدد من الفرق ,وكل قسم يلعب وكأنه يلعب في دوري خاص به بعيدا عن القسم الأخر..وانظر بنفسك في جدول المسابقة للمويم الأخير تجد الأتي: الأهلي يحلق وحيدا في المقدمة منفردا بالصدارة(كأنه بيلاعب نفسه) يليه صراعا بين فريقي الزمالك و الاسماعيلي علي المركز الثاني ثم تجد بعد ّلك بعض الفرق (مرتاحة البال) التي ضمنت عدم الهبوط وفي الوقت ذاته لا تسعي البنة الي المقدمة,وفي الأخير تأتي بعد ذلك الفرق المصارعة علي البقاء وعدم الهبوط الي دوري المظاليم.

الي متي سيظل هذا الندني الواضح؟هل من صحوة جادة لنجدة الكرة المصرية؟
أسئلة أتعجب من بقائها دون اجابة رغم القاعدة العريضة من البرامج الرياضية واستضافة

المسئولين ولكن دون جدوي,,فهل من مجيب؟؟

خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه
رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه
تراب بيحيا ... وحي بيصير تراب
الأصل هو الموت و الا الحياه ؟
عجبي !!!
_______________

ضريح رخام فيه السعيد اندفن
و حفره فيها الشريد من غير كفن
مريت عليهم .. قلت يا للعجب
لاتنين ريحتهم لها نفس العفن
عجبي !!!
_______________

أنا شاب لكن عمري ألف عام
وحيد لكن بين ضلوعي زحام
خايف و لكن خوفي مني أنا
أخرس و لكن قلبي مليان كلام
عجبي !!!!
_______________

يا باب يا مقفول ... إمتي الدخول
صبرت ياما و اللي يصبر ينول
دقيت سنين ... و الرد يرجع لي : مين ؟
لو كنت عارف مين أنا كنت أقول
عجبي !!!
_______________

ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما سفر
ده البعد ذنب كبير لا يغتفر
ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما بحور
أعدي بحر ألاقي غيره اتحفر
عجبي !!!
_______________

ورا كل شباك ألف عين مفتوحين
و انا وانتي ماشيين يا غرامي الحزين
لو التصقنا نموت بضربة حجر
و لو افترقنا نموت متحسرين
عجبي !!!
_______________

أعرف عيون هي الجمال و الحسن
و اعرف عيون تاخد القلوب بالحضن
و عيون مخيفة و قاسية وعيون كتير
وباحس فيهم كلهم بالحزن
عجبي !!
_______________

الفيلسوف قاعد يفكر سيبوه
لا تعملوه سلطان و لا تصلبوه
ما تعرفوش إن الفلاسفه يا هوه
اللي يقولوه بيرجعوا يكدبوه
عجبي !!!
_______________

الدنيا أوده كـــــــــــبيره للانتظار
فيها ابن أدم زيه زي الحـــــــمار
الهم واحد .. و الملل مشــــــترك
و مفيش حمار بيحاول الانتـــــحار
عجبي !!
_______________

يا طير يا عالي في الســــــما طظ فيك
ما تفتكرشي ربنا مصطــــــــــــــــفيك
برضـــــــــــك بتاكل دود و للطين تعًًًًودً
تمـــــــــص فيه يا حلو .. و يمص فيك
عجبي !!!
_______________

من بين شقوق الشيش و شقشقت لك
مع شهقة العصافير و زقزقـــــــت لك
نهار جديد انا . . قوم نشوف نعــمليه
انا قلت يا ح تقتلني .. يا ح اقــــــــتلك
عجبي !!!
_______________

يا مشرط الجراح أمانة علـــــــــــيك
و انت ف حشايا تبص من حواليــك
فيه نقطة سوده في قلبي بدأت تبان
شيلها كمان .. و الفضل يرجع إليك
عجبي !!!
_______________

ياللي انت بيتك قش مفروش بريش
تقوي عليه الريح .. يصبح ما فيش
عجبي عليك حواليك مخالب كـــــبار
و ما لكش غير منقار و قادر تعيش
عجبي !!!!
_______________

إيديا في جيوبي وقلبي طــــــــرب
سارح في غربة بس مش مغترب
و حدي لكين ونسان و ماشي كده
وبابتعد ما اعرف .. أو باقـــــترب
عجبي !!
_______________

انا الذي عشت الزمن مضيعـــــــــه
بروح حزينة معفنة مضعضعــــــه
زرعت شجرة سنط لجل انجــــــرح
لقتها شعر البنت و مفرعــــــــــــه
عجبي !!
_______________

أوصيك يابني بالقمر و الزهـــــــــــــور
أوصيك بليل القاهرة المسحـــــــــــــور
و إن جيت في بالك .. إشتري عقد فل
لأي سمرا.. وقبري إوعك تـــــــــزور
عجبي !!!!
_______________

غمض عينيك و ارقص بخفة و دلع
الدنيا هي الشابة و انت الــــــــجدع
تشوف رشاقة خطوتك تعبــــــــدك
لكن انت لو بصيت لرجليك ....تـقع
عجبي !!!
_______________

حاسب من الاحزان و حاســـــــب لها
حاسب علي رقابيك من حبلـــــــــــها
راح تنتهي و لابد راح تنتهــــــــــي
مش انتهت أحزان من قبلهــــــــــا؟
عجبي !!!
_______________

ولدي نصحتك لما صوتي اتنبــــــــــــح
ما تخفش من جني و لا من شبـــــــــح
و ان هب فيك عفريت قتيل إسألـــــــــه
ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح
عجبي !!
_______________


أنا اللي بالأمر المحال اغتــــــــــــوي
شفت القمر نطيت لفوق في الهـــــوا
طلته ما طلتوش إيه انا يهمنـــــــــي
و ليه .. ما دام بالنشوة قلبي ارتوي
عجبي !!
_______________


لا تجبر الانسان و لا تخـــــــــيره
يكفيه ما فيه من عقل بيحيــــــره
اللي النهارده بيطلبه و يشتهــــيه
هو اللي بكره ح يشتهي يغيـــــره
عجبي !!
_______________

اوقات أفوق و يحل عني غبــــــــــايا
واشعر كأني فهمت كل الخبايـــــــــــا
و افتح شفايفي علشــــــان اقول الدرر
ما أقولش غير حبة غزل في الصبايــــا
عجبي !!!
_______________

لولا اختلاف الرأي يا محـــــترم
لولا الزلطتين ما لوقود انضرم
و لولا فرعين ليف سوا مخاليف
كان بيننا حبل الود كيف اتبرم ؟
عجبي !!!!
_______________

هتعمل ايه في رمضان؟؟..مفيش حد بشوفه الا لما اسأله السؤال ده...زمايلي اصحابي قرايبي جيراني حتى الناس اللي معرفمهش أوى, اول ما اتكلم معاهم ..ازيكم عاملين ايه هتعملوا ايه في رمضان..و من خبرتي الطويلة في السؤال ده يعني بقالي حوالي 3 رمضان بسأله بقيت عارفة من منظر الناس هما هيقولوا ايه بس برده بسأله رخامة يعني..و بعيدا عن الاجابة النموذجية بتاعة طبعا مش هذاكر و انسي الكلية خالص فيه اجابات تانية و هي مش بتختلف اوى عن بعض...يعني دايما بتكون... هشوف عيلتي يا اما عازمين او معزومين..هختم المصحف..هصلي التراويح..هسهر بالليل مع اصحابي..هتابع المسلسلات..هروح خيمة مش عارف فين بيقولوا حماقي هيغني فيها..هعمل ايه يعني هتنيل في البيت انتى مش حاسة يابنتي اول اسبوع بيكون عامل ازاى من غير السجاير انتى مش عايشة في الدنيا و لا ايه..

و واحد تاني متفائل يقول انا هبطل السجاير خالص..بصراحة بابايا من النوع المتفائل ده و هو خبرة في الموضوع ده تقريبا بقاله 15 رمضان بيبطلها...واحدة تانية تقوللي انتى هابلة يابنتي مش هعرف اشوف محمد طبعا أصله بيقوللي مينفعش نتقابل في رمضان طالعلي في دور الشيخ دلوقتي.. و طبعا الناس المخطوبين جديد يقولولك حماتي عزمانى رمضان كله..و لو كنتوا زيي هتقولوا هناكل طبعا أصل ده الشهر الوحيد اللي بنعرف ناكل كل اللي نفسنا فيه على الفطار..


طيب حضرتك سألت نفسك قبل كده انت حضرت كام رمضان؟؟
انا عن نفسي حضرت 20 رمضان... عندي 20 سنة و حضرت فيها 20 رمضان بس...يعني من 20 سنة فيه سنة و 8 شهور بالظبط...مش كتير صح...و مع انهم مش كتير في ناس كتير بتستهبل و تفتكر انها لو احترمت نفسها في رمضان يبقى خلاص عملت اللي عليها..انت متخيل اللي بتطلبه...عاوز سنة و 8 شهور يغفرولك 20 سنة...و ياريت تيجي على قد كده..لا ده فيه ناس كمان مش فارقة معاها رمضان ده خالص...رمضان بالنسبة لها السهر في الخيم و الفرجة على المسلسلات و الحرمان من السجاير و الخروجات الصباحية و...دول بقى من العشرين و لا كام سنة اللي عايشاهم معملتش فيهم حاجة خالص...طيب تعالى نحسبها مع بعض..
لو اتكلمنا عن السجاير اللي بتخليك مش طايق نفسك في رمضان طيب ماتبطلها يا اخي دي حتى مضرة بالصحة..انت تقبل انك تجيب قزازة فليت و تشربها؟..انا مش بهيس...الفليت بيموت..طيب ما السجاير بتموت برده..اشمعنى بتشربها و مش بتشرب الفليت...متفرقش كتير..
طيب المسلسلات بقى...انا مش بقول انها حرام و لا حلال دي مش قضيتنا دلوقتي..بس المسلسلات بتكون كتير جدا جدا في رمضان..السنة اللي فاتت كنت حسبتهم لاقيتهم حاجة و تلاتين..انا مش هقلك متتفرجش لا اتفرج بس انا عن نفسي بشوفهم بعد رمضان ..اصلهم بيتعادوا طبعا..لكن لما بيتعادوا بيتعادوا بعيد عن بعض حتى عشان تتفرج عليهم براحتك و مايدخلوش في بعض..يبقى مشكلة المسلسلات اتحلت..تابع واحد و لا اتنين عشان تركز فيهم و الباقيين كملهم بعد رمضان..بالطريقة دي مش هتلاقي نفسك ملزوق بغرا قدام التلفزيون..
نيجي للسهر بقى و الخيم...لو انت من الناس اللي بيسهروا هناك تبقى انت اصلا متعود على السهر بره و الخروجات صح؟؟ طيب ايه اللي زنق حضرتك تخرج في رمضان...احنا حسبناها من شوية لو عندك 20 سنة هتلاقي رمضان مجاش غير سنة و 8 شهور بالظبط...يعني قدامك اكتر من 18 سنة تانيين...مش قادر يعني تستحمل شوية ما انت بتخرج كل يوم يا اخي قدامك 18 سنة بحالهم مش عاجبينك يعني..ده غير ان جو الخيم بعيدا برده عن الحرمانية بيكون زحمة و كل الفنادق بتستغلك و انت زي العبيط بتدفع الفلوس الضعف و الضعفين طيب ليه...ما انت اولى بفلوسك..انا عن نفسي مش بحب حد يستكردني بس مش عافة ايه ظروف حضرتك..
في حاجات كتير بنعملها بتخلينا مش فاضيين نستمتع بجمال رمضان..تلاقيك اول الشهر تقول انا هلتزم و الحوارات دي و يعدين تلاقي في مسلسل كويس وراه خروجة وراه مش عارف ايه و بسرعة بسرعة يخلص رمضان و تقول معلش تتعوض رمضان اللي جاي...حضرتك ضامن ان يبقى فيه رمضان جي..انا عن نفسي مش ضامنة..تخيل لو ده اخر رمضان تقضيه هتعمل فيه ايه؟؟؟ تحب يكون اخر رمضان يعدي عليك تقضيه في حوار المسلسلات و السهر و لا تقضيه و انت بتدعي ربنا و تقربله؟؟
طولت عليك؟ انا عارفة.. بس خلاص همشي..باي...صحيح نسيت اسألك...هتعمل ايه في رمضاااان؟؟؟

في بلادنا لا يوجد مثل هذه المشاكل التافهة لان بلادنا من الأخر متنظمة كويس فخلونا نتكلم عن البلاد الأخرى.... و في البلاد الأخرى لا يوجد نظام, لا ينطبق عليهم إلا لفظ واحد وهو بلاد الفوضى في هذه البلد هناك زحمة على وسائل المواصلات, فتجد الأتوبيس مائل الى جنبه بمعنى أصح ماشي على عجلتين بس. شكله نكته و انظر الى شكله لما يكون الناس بقى منتظراه على المحطة, و كلهم منتظرين نفس الأتوبيس وطبعاً ليهم حق لأنة اوتوبيس واحد إلي بيجي بس ,يجى الأتوبيس كلهم يجرو عليه يخبطوا او يضربوا بعض ولا يهمهم ست ماسكه طفل ولا حامل ولا عجوز ولا عندهم ريحه الدم و مش بس كده لأ دا كمان فى ناس بتنط من الشبابيك و اللى يطلع يحجز. بعد كل الفركيشه دى يطلع الاوتوبيس, لو حد شاف ست عجوزه او ست حامل او ست ماسكه طفل محدش يقوم ولا كأن هما هنا, ودى طبعا مشكله كبيره كل واحد ينزل محطه فى سلام و ان كانوا كلهم نازلين مع بعض يبقى عليه العوض ينزلوا فى نفس واحد من باب واحد.
هتقول ايه ما هو ده الشعب!!!!

نيجى بقى عند مشكله القطارات:
و انا هناك فى هذه البلده المليئة بالفوضى و هى طبعا مش مصر لأن مصر من الأخر متنظمة كويس, دخلت المحطة, زحمه شديدة و دى مافيهاش مشكله, دخلت شباك الحجز عقبال ما وصلت لقيت نفسي حافية رحت قولتلها لو سمحت عايزه تذكره قطر فرنساوي و دفعت ثمن التذكرة و ثمن التكييف,و جبت اكلى و ماية و دخلت القطر كل حاجه ميه ميه التكييف شغال وcool
المفروض إن القطر يطلع الساعة عشره صباحا طلع القطر الساعة عشره و نص قلت مش مشكله مفرقتش من نص ساعة القطر مشى اول ساعة و نصف و بعدين انقطع التكييف طبعا أضيقت جدا وبعد كده كبرت و طنشت و لحظه اول ما القطر وصل المحطة شغلوا التكييف علشان إلي يطلع بعدنا يلاقى التكييف شغال و كله تمام و برضو طنشت و كبرت زي كل الشعب, طلعت من المحطة وقفت تاكسي ولما ركبت التاكسي عرف إن أنا مش من هنا و أنا برده من البلد دي و طبعاً البلاد دي مش مصر لأن مصر من الأخر منظمة كويس.

و انا قاعدة على رصيف البحر لقيت عربيتين واقفين جنب الرصيف ,جنب إشارة ممنوع وقوف السيارات على رصيف البحر, و الونش ماشى لقى العربيتين واقفين فى مكان خطأ, كلبش الونش العربيتان و بعد كدة زمر الضابط من كلاكس العربية الأولى, وقف الراجل صاحب العربية مع الضابط اتكلموا مع بعض أكثر من نصف ساعة و فى الاخر طلع الراجل صاحب العربية فلوس و إداهم للضابط راح الضابط فك الكلبش من العربية. راح الضابط للعربية الأخرى و زمر من الكلاكس طلع الراجل بتاع العربية الثانية اتكلم الراجل مع الضابط خمس دقائق و بعدين مشى الضابط و ترك عربية الراجل مكلبشه علشان الراجل معهوش فلوس.
ألحمد لله إن البلد دى مش بلدنا و إن بلدنا متنظمة كويس.

كلنا فتحنا عينينا علي البلد ديه, شفنا فيها ما شفنا, و سمعنا فيها ما سمعنا, شفنا عجايب و سمعنا غرائب, بس محدش فينا عرف ليه هو بيحبها, محدش عارف هو ليه بيحنلها لما يبعد عنها, عارفين ليه, علشان دمه من دمها, هي أم و هو ابنها.
و من بين الناس كلها مصر اختارتنا احنا, ايوة احنا, عايزانا نغيرها و نكبرها و نعمرها, المهمة صعبة و محدش فينا عارف يعمل ايه, بس اكييد مش هنعيش و نموت و منعملش حاجة لبلد كريمة, بتحبنا و احنا بنعاملها بالقديمة, اكيد ربنا خلقنا نعمر في الارض, و البلد ديه اولي من غيرها, نعمر فيها و نعليها, و اكيد هيجي اليوم اللي هيكون لينا دور, بس لازم نجهز من دلوقتي.

أنا واحد من الناس اللي بيجي عليهم ايام يكرهوا البلد, و يتمنوا يهجوا منها, بس لما بفكر بلاقيني كده بهرب, و الهرب صفه الجبناء, و احنا المصريين ربنا خير جنودنا عن باقي جنود الأرض, يبقي ازاي نتحلي بالجبن بالشكل ده ؟؟؟

ايه رأيك؟ ايه أقل حاجة نعملها للبلد ديه؟؟ أكيد في حاجه

You buy a pair of shoes and the heels fall off. The air conditioner in the restaurant next door keeps you awake until two o'clock in the morning. The hole in the pavement outside your home that makes you stumble. What do you do? Nothing, except grumble to yourself and your friends? If you wish, you could do better at complaining and getting action.
However, don't think we're only interested in encouraging you to complain, praise can be as powerful as criticism in case of getting the same results.

How to complain?

Before you start out in pursuit of a complaint, you should ask yourself what you want to achieve. It's straight forward enough if you want something putting rights for yourself. But often, the best you'll get will be an apology, or the hope that things might improve for the next customer. Are you prepared to carry on?

Don't be too quick to quote your rights. Give shops, for example, a chance to sort things as a part of good “Customer Relations”. Remember, a little humor can lessen the sting.

The longer you delay making a complaint, the weaker your legal rights may be, and the less sympathy you are likely to get from the company at fault.

If you can manage it, it's worth turning up in person at least for the first round. With a friendly manner, your problem maybe solved there and then. There are some people who seem to take a delight in complaining about even the most trivial things. But they never think of praise. Yet taking the trouble to remark on good service can also improve standards.

Complaining about faulty goods and services:

Most of the things you'll ever want to complain about will probably come under this heading. For example, the steam iron that refuses to steam. You can use the law to support your case but we also show where alternative approaches might, in practice, get better results.

Tackling shops:

Mrs. S found a piece of metal tube in her salad. She knew she could make a trouble or report it to the police. But instead of doing this, she decided to face the shop first. They were so grateful for her approach directly to them, that they refunded her money and explained how the metal had got into the food and the steps they planned to prevent it happening again. As a gesture of good will, she got a voucher to spend in the store.

You can see that it can pay to hold your fire and see, first, what a supplier has to say. Obviously you'll feel happier if it's clear that the attempts are made to get to the root of the problem and other customers aren't going to be caught out too.

The aim of this report is to help you stand and speak up for your rights, use the perfect way to get what you want and to make sure that this won't happen to someone else.

...NourHan Abd ELWhaB

تعتبر الفهلوة عادة من العادات التي اعتدنا ان نلاقيها في مجتعمنا, البعض منا لا يستطيع ان يفعل شيئ بدونها حتي اصبحت نمطا في حياتنا اليومية لا نستطيع ان نتخلي عنه, ففي كل يوم تصادف انواعا و اشكالا من الفهلوة لا حصر لها, فهي تعبر عن السلبيات الموجودة في مجتعمعنا . و الأمثلة علي كده كتير:
السير عكس الاتجاه و بيع السلع الفاسدة و كسر الاشارة و المغالاة في الأسعار لللأجانب او حتي للمصريين و ذلك من باب الضحك علي الدقون, و ايضا هناك الوصلة و كلنا نعرف الوصلة التي من خلالها تستطيع مشاهدة الفضئيات ببلاش مما ادي الي خسائر فادحة لشركات الاعلام .... هذا كله طرق مختلفة من الفهلوة و هناك المزيد.

فقد اصبحت الفهلوة صفة تدعو للتفاخر, فتجد الباشا مبسوط عشان ضحك علي واحد في بيعه, و التاني مبسوط عشان وصف عنوان غلط, و الهانم ديه بعتت صاحبتها عشان تقعد مكانها... و الفهلوة سبب من الأسباب التي تعوق تقدمنا فالفهلوي اخذ شيئ مش من حقه او كسر القانون و يعتقد ان هيا دي النصاحة و الجدعنة.

الفهلوة موجودة في كل مكان و لكن الفهلوة علي الطريقة المصرية لها طابع خاص حيث يستخدمها الكثير لتسهيل حياتنا (مشي حالك) و ( الرزق يحب الخفية).. و كلام كتيير بيتقال و يتنفذ بطريقة غلط, وكلها تعبيرات تعبر عن الفهلوة و مدي انتشارها في المجتمع المصري حتي اصبحت مرضا مزمنا في حاجة للعلاج حتي ننهض بالمجتمع, فتقدم المجتمع يحتاج الي العمل و الكد و التعب و ليس بالفهلوة.

في رأيكم احنا نقدر نعيش من غير فهلوه ؟؟؟؟ و اذاي نقدر نتخلص من العادة دية ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

الصراحه لها معانى كثيره فى حياتنا جميعا... ان تكون صريحا مع نفسك شئ جميل, بل مفيد ايضا, لان ذلك سيعصمك عن الوقوع فى اخطاء كثيره, بل ان هناك امور فى حياتك تتطلب منك ان تكون صريحا جدا مع نفسك...
اما ان تكون صريحا مع الناس فاعتقد انه لا يجب ان تكون هذه الصراحه بنفس الدرجه, لان اغلب الناس لا يحبون رؤيه عيوبهم, وكل شخص يحب ان يرى انه لاعيب به, مع انه من المحتمل ان يكون عنده علم بهذا العيب, وهذا طبيعي الي حد ما, ولكن ان تكون مرن متقبلا لآراء الناس من حولك هذا اسلوب جيد ومتحضر للتعايش.

و ليست بالضروره ان ناخذ كل شى كانتقاد لنا, بل احيانا انتقاد الناس لك يكون مفيدا لانه ان جلست لحظه مع نفسك تفكر فيما وجه اليك, فلربما تجده صحيحا وانك لم تكن على درايه به, ومن الجيد جدا ان تجلس كل ليله مع نفسك قليلا كى تحاسبها على كل ما فعلت طوال اليوم, وانا اقول ذلك عن تجربه والتزام بمحاسبه نفسى كل ليله, والحقيقه انها طريقه ممتازه كى تحسن كل علاقاتك بمن حولك..

وليس من الضرورى ان تفعل ذلك ليلا فقط او كل ليله,واما أنا فعندما التزمت بمحاسبه ومعاقبه نفسى اصبحت الان اخذ فى اعتبارى كل شئ, بل من المحتمل ان افعل شئ لا ارضى عنه مثلا و بعدما افعل ذلك بخمس دقائق اجد هذا الذى يوجد بنفسى يحاسبنى ويعاقبنى وكاننى اعطيته امر خاطيء وهو يعيد تصحيحه مثل الكمبيوتر, ولكن احب ان اقول لمن يقول الصراحه ايضا ان يكون انسانا لبقا, يحاول توصيل رأيه فى اطار الصدق ولكن بلباقه, دون ايذاء مشاعر احد او تجريح احد لان هناك بعض الناس يقولون ارآهم ولكن بشكل غير لائق او مناسب بالمرة، يجرحون من يستمع اليهم وينتقدونه بشكل حاد يجعله لاتقبل ما يقولون, والمشكلة ان هؤلاء الناس لا يشعرون فعلا بما يفعلون.. فنصيحه منى الى كل من يريد ابداء رايه فى اى شى, تأني جيدا قبل ان تنطق بحرف, لا تجعل لسانك من يقودك بل قده انت الي الصمت، والكلام بعد التفكير يعقبهم رأى يحترمه كل الناس ويقدرونه..
حاول دائما ان تكون هذه الكلمات حاضره فى ذهنك حتى لا تنسى او تقع فى اى خطا, وان حاولت تعويد نفسك على ذلك ستجد نفسك تفعل ذلك تلقائيا.

تـــذكــــر:ان الصراحه مع الناس يجب ان يكون بها نوع من اللباقه والصدق معا وان خلت من الصدق اصبحت شئ اخر غير الصراحه

كل انسان يريد ان يكون ناحجا و متفوقا فهي من الدوافع الفسيولوجية الموجودة بداخلنا , فكلنا لدينا حلم يراوغنا و نسعي جاهدين لتحقيقه, ولكننا كثيرا ما نواجه مشكلات و عقبات تمنعنا من الوصول لاهدافنا و طموحاتنا و احيانا اخري تؤجل الوصول اليها و تؤخرة بعد أن كان قريب المنال, ولكننا نفسر ذلك علي اننا فشلنا في تحقيق أهدافنا و رغباتنا و لا نحاول أو نجرب التفكير في بدائل او حلول و نشعر باليأس المرير و الأحباط الشديد و نقول كما يقال دائما ( يبقي الحال علي ما هو عليه ) و (اللي يجيبوا ربنا كلو كويس ), و هذا يعتبر استسلاما لبحر المصاعب.

و هناك نوع من الوسواس يسمي ببعبع الفشل, فكثيرا منا فقدوا قيمة الطموح وان يكون هناك هدف يسعوا اليه جاهدين و يضحون من أجله بأمور كثيرة ,و ذلك ليس لضعف امكانيتهم او طاقتهم أو لقله مهاراتهم, و لكن هذا الشعورهو الخوف من الفشل, فيخشي الانسان أن يطمح في شيئ و لا يستطيع تحقيقه فيما بعد, او ان يواجه مشاكل تعيقه, فقد يطمح شخص ما للتقدم لوظيفة ما و لكن لابد أن يجتاز المقابلة الشخصية فيبدأ بعبع الفشل في تخويفه بأنه قد يفشل وان يأتي الأمتحان صعبا عليه و قد لا يتقبله المحاور, و تصل عند البعض احيانا لعدم الثقة بالنفس, فكل هذه الاحتمالات و الحسابات تؤدي الي الفشل رغم القدرة علي النجاح, فالخوف من الفشل هي العقبة التي تقف امام كل شخص طموح, و توقف الشخص في بداية مشوار النجاح و التفوق.

فــمـــا الــعــلاج؟
من و جهة نظري أن العلاج الوحيد هو ان الانسان لا يعطي اهتمام للفشل و ان يقوم بما عليه و يتوكل علي الله, و حتي لو قدر الله وفشلت فهي ليست النهاية, حاول ان تعود نفسك ان الفشل امر طبيعي و النجاح الحقيقي يأتي بعد الفشل, فضع البدائل و حاول كثيرا و لا تيأس فمن الممكن ان يكشف فشلك نقاط ضعفك, فتحاول ان تطور من نفسك الي الأحسن...
فالفشل لأ يعني النهاية, والفشل الحقيقي هو ان لا يكون لديك طموح و لا اهداف تسعي اليها, فتكون انسانا فاشلأ فعلا و لا قيمة لك في الحياة.
حاول دائما ان تطور نفسك و لا تسمح لبعبع الفشل ان يؤثر فيك و تذكر دائما ان لأ يأس مع الحياة و لأ حياة مع اليأس