نظرية العصفورة
كل منا بالطبع يعرف المسجد الأقصى و صورته التى تداعب مخيلتنا بقبته الذهبية اللامعة... خطأ... اصحى و فوق... فهذا المسجد الذى لاطالما علموك انه الأقصى ليس هو بالأقصى... ربما تقول لى ... أمعقول الا أميز أول قبلة عرفها دينى؟؟!!
أقول لك نعم ( جاتك خيبة)... هذا المسجد هو "قبة الصخرة" أما الأقصى فهو ذلك المسجد ذو القبة الخضراء ...
و لقد سعت اسرائيل لسنوات عديدة لتُحكِم هذا التضليل لكى يرسخوا فى عقول الأجيال القادمة "بصوا ده حلو و بيلمع... الله ... ده بتاعكم" و ينفردوا هم بالمسجد الأقصى و يبحثوا عن الهيكل المزعوم "برواقة".
أتعلم ... طول عمرنا لا نرى الجانب الانسانى فيهم... نحن هكذا لا يثمر فينا الخير و المعروف ... فكل ما فى الأمر "يا مسئ الظن" انهم لا يريدوننا ان نحزن أو نبكى أو ندبدب على الأرض... ففى الوقت الذى سنكون ناظرين يمين ناحية فبة الصخرة ... سيهدمون هم مسجدنا الأقصى فى الشمال ... و ذلك فى تطبيق فريد لفلسفة "بص... العصفورة أهيييييييييييييييه ".
أعلم انك تقول الان شئ من اثنين: 1- ااااااه و بتقولى عليا مسئ الظن، يا شيخة .... يهدوه ايه و بتنجان ايه.... بطلوا نظرية المؤامرة دى بقى. 2- يهدووه مييييييييييين.... طيب لو رجالة يعملوها و احنا نوريهم.
سأقول لك... اتعلم يا سبع السباع ماذا يحدث أسفل المسجد الأقصى؟!... اتعلم انه بالفعل اّيل للسقوط نتيجة للحفر المستمر اسفله بسبب الأنفاق التى تستخدم لأغراض متعددة "بار ممكن... مزارات سياحية ممكن... انفاق لزوم الهروب ممكن"
سترد على : "طيب و ازاى احنا ساكتين " .... سأرد عليك بدورى و أقول لك " ارجع لفلسفة " العصفورة".... ففى الوقت الذى سيحفرون فيه اسفل مسجدنا الأقصى و نقلب الدنيا "و منبطلش برطمة" يلهون سعادتك باعتقال كام فلسطينى و قتل طفلين على الماشى... فتقوم بالمجهود الجبار بتحريك رقبتك لتنظر فى الجهة الأخرى "بتاعة العصفورة" .... فيعطون لك على قفاك... فتستدير خلفك لتجد بضع مستوطنات قد بنيت و سيادتك استنزفت مجهودك بالجعجعة هنا و هناك... يكونوا بنوا ثلاث او اربع أنفاق كده على خفيف. سيقوم اخر بالاعتراض( كعادتنا) ان كل هذا من المفروض أن يستفزنا فنقوم و نتحرك على بكرة أبينا و نضربهم ضربة رجل واحد... سأقول لك معلش الجملة اللى فاتت لغتها صعبة عليا... يعنى رااااااجل….
ورينــــــــــــــــــى انــــــــــــــــــــــــت ...MenNat Allah Ra2fAatالتسميات: Fel le3ba |